تفعيلا لتوجيهات الرئيس / عبد الفتاح السيسي ـ رئيس الجمهورية بضرورة الانتهاء من اعمال تطوير مدينة رشيد ووضعها على خريطة التراث العالمي والاستفادة من مقوماتها التاريخية والسياحية والثقافية وجعلها متحفا مفتوحا
قام د / محمد مختار جمعة – وزير الاوقاف ود / خالد العنانى – وزير الآثار ويرافقهما اللواء / علاء عبد الفتاح – مساعد وزير الداخلية مدير امن البحيرة والمهندس /حازم الأشموني – السكرتيرالعام المساعد ـ نائبا عن المهندسة / نادية عبده ـ محافظ البحيرة بافتتاح المرحلة الاولى من تطوير وترميم مسجد زغلول الأثرى بإجمالي تكاليف بلغت 25 مليون جنيه
حيث تم تنفيذ الاعمال على مرحلتين المرحلة الاولى بمسطح 3100م2 والمرحلة الثانية بمسطح 2200م2 وقامت شركة المقاولون العرب بفك المسجد وعمل الترميم الإنشائي له وتنفيذ عدد 304 خازوق بالإضافة الى اعمال القواعد الخرسانية المسلحة وبناء الحوائط والقباب وتوريد الاعمدة الخرسانية وعمل الترميم الدقيق للعناصر الزخرفية الاثرية بالمسجد ليصل اجمالى مساحة المسجد 5300م2
ومن الجدير بالذكران المسجد أسس في عهد زغلول وهو مملوك للسيد هارون أحد أمراء القرن السابع عشر الميلادي ويبلغ طوله 90 متراً وعرضه 48متراً وبه 265 عمود من الرخام الجرانيت وسقفه على شكل قباب صغيرة من الطراز العثماني ويوجد بهذا الجزء ضريح “زغلول”. ومن هذا المسجد صدرت إشارة البدء للمقاومة الشعبية ضد حملة فريزر 1807 م الذي انتقم بتحطيم إحدى مئذنتيه ويمثل المسجد اهمية تاريخية وروحية لأهالي المدينة ويعد من اكبر مساجد مدينة رشيد
وقد تم التنسيق بين محافظة البحيرة ووزارتي الاوقاف والآثار لاستئناف الاعمال بالمسجد والتى بدأت عام 2005 م وتذليل كافة المعوقات الخاصة بالتمويل وقامت المحافظة بالمساهمة فى تلك الاعمال بالإضافة الى تخصيص وزارة الاوقاف والآثار مبالغ مالية لهذا الغرض
كما قامو أيضاً بتفقد الأعمال الجارية لإحلال وتجديد مسجد المحلى الأثرى بمدينة لرشيد وهو ثاني مساجد رشيد اتساعا بعد مسجد زغلول حيث تبلغ مساحته 3200 م2 ويضم عدد 117 عامود مختلفة الأشكال وله 6 أبواب ويضم مكتبة زاخرة بالكتب الإسلامية والمخطوطات وينسب هذا المسجد إلى السيد /على المحلى الذي توفى برشيد ودفن بها عام 90 هـ ويقع المسجد في وسط مدينة رشيد وله سقف خشبي مسطح ويتكون من مستويين وله 6 مداخل يختلف كل منها عن الآخر ويتوسط المسجد صحن
حيث تجرى أعمال فك الأعمدة لإستعدالها وإستبدال الأحمال بالإضافة إلى أعمال التطوير والترميم التى تم الإنتهاء من 15 % منها ومن المقرر إفتتاح المسجد مع بداية شهر رمضان فى العام القادم بتكلفة تقديرية تبلغ 67 مليون جنيه
تم قام الوزراء ومرافقيهم بإفتتاح مسجد السماحى بعزبة السماحى 2 بجوار شركة بتروجيت بمدينة رشيد والذى تم إنشاؤه و تأسيسه بالجهود الذاتية لأسرة المرحوم / عبد الوهاب السماحى
والمسجد مقام على مساحة 500 م2 من الداخل بخلاف الساحة الخارجية التى تقدر بمساحة 6 قراريط ويضم المسجد عدد 2 مأذنة و مزود بدورات مياه للرجال والسيدات وصندره علوية كمصلى للسيدات وتبلغ تكاليف المسجد الإنشائية أكثر من 2.5 مليون جنيه
هذا .. وقد أشاد الوزراء بدور الجهود الذائية للأهالى فى إعمار وإنشاء العديد من المساجد بمحافظة البحيرة
رافق الوزراء فى تفقد مسجد المحلى وإفتتاح مسجد السماحى كل من أ / محمد عباسى ـ عضو مجلس النواب عن مدينة رشيد و د / عمر حمروش ـ وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب و د / محمد شعلان ـ وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة و أ / جميل زايد ـ رئيس مدينة رشيد و أ / محمد التهامى ـ مدير آثار رشيد وجمع كبير من قيادات الأوقاف والآثار وأهالى مدينة رشيد