فن وثقافة

“وداعاً ماهر عصام” عناوين صفحات الفنانين اليوم

شيع جثمان الفنان ماهر عصام بعد صلاة ظهر اليوم الأحد، من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، والذى وافته المنية  اليوم داخل مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر.
كان الفنان ماهر عصام قد أصيب بغيبوبة بشكل مفاجئ، دخل على إثرها مستشفى إمبابة العام، وبعد محاولات مضنية من قبل نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكى، والذى كون وفدا من مجلس النقابة يضم أعضاء المجلس أحمد صيام وأيمن عزب وعزوز عادل، ومعهما الفنانان حسن عيد ومحمد عبد الحافظ صديقا ماهر عصام، تم نقل الفنان الراحل إلى العناية المركزة بمستشفى دار الفؤاد.
وحرص الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، على الاطمئنان على الفنان ماهر عصام بمستشفى إمبابة العام بعد دخوله العناية المركزة مباشرة ، حيث أجرى النقيب اتصالا هاتفيا فور علمه بالأزمة المرضية التى لحقت بالفنان الشاب، حتى نجح فى نقله بمساعدة المجلس إلى مستشفى دار الفؤاد، لتوفير العناية له بشكل أفضل.
يذكر أن الفنان ماهر عصام قد أصيب بحالة مشابهة فى أبريل عام 2014، منذ أكثر من 4 سنوات، حيث أصيب وقتها بانفجار فى شريان بالمخ، ودخل وقتها فى غيبوبة شديدة استمرت أسابيع طويلة حتى عاد إلى صحته مرة أخرى بمعجزة إلهية.
صدم الوسط الفني فجر اليوم الأحد بخبر وفاة الفنان ماهر عصام  وذلك بعدما أصيب بغيبوبة بشكل مفاجئ واليكم كل ما يجب أن تعرفه عن ماهر عصام.

– من مواليد 5 أكتوبر 1979 و بدأ عمله في الفن طفلا بأفلام مثل (فوزية البرجوازية) 1985، (امرأة متمردة) 1986، و(اليوم السادس) 1986 مع المخرج (يوسف شاهين).

– عمل في فيلم (النمر والأنثى) عام  1987 مع (عادل إمام)

– في مرحلة الشباب قدم أفلام (الآخر) 1999، (الأبواب المغلقة) 2000، (سكوت حنصور) 2001، (هي فوضى) 2007، (صرخة نملة) 2011، (قلب الأسد) 2013، وغيرها

 شارك في عدة مسلسلات تليفزيونية، ومن أهمها: (وجه القمر) 2000، (لدواعي أمنية) 2001، (قضية نسب) 2006، (الملك فاروق) 2007، (عصابة بابا وماما) 2009، (فرقة ناجي عطالله) 2012، ومن أخر اعماله فيلم اسفين ياريس.

انهالت تغريدات وبوستات الفنانين على مواقع السوشيال ميديا لنعى الفنان الشاب صاحب الـ 38 عاما ماهر عصام، والذى رحل عن عالمنا بعد تعرضه لنزيف فى المخ، الغريب فى هذه التغريدات والبوستات أن “النواح والولولة” أصبحت عبر منصات الحاكم بأمره “فيس بوك”، والأغرب ان جنازة الفنان الشاب لم يحضرها سوى 10 فنانون فقط، جنازة الشاب الذى ظل حبيس الفراش والمرض، لم يسأل عنه أحد، وانشغلوا بالجونة والمراسى وروسيا، وبات “الهاتف” أقرب إلى المقابر وأصبح وسيلة العزاء بدلا من مشوار المقابر، الذى يبدو وكأنه أصبح ثقيلا على قلوبهم.

Untitled88889898

أحمد طاهر

رئيس مجلس إدارة جريدة البحيرة مباشر,رئيس مجلس إدارة جريدة المقال نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى