انطلقت فعاليات مؤتمر “المرأة العربية في سياق متغير: أدوات التمكين بين الواقع والطموح”، التي ينظمها المعهد السويدي بالإسكندرية، وعلى مدى ثلاثة أيام، وذلك بالتعاون مع الاتحاد النسائي العربي العام، وهيئة “بلان الدولية” المعنية بتنمية الأسرة والمجتمع.
وألقت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة كلمة خلال المؤتمر نائبا عن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، رحبت فيها بالحاضرين، كما قالت المحافظ انه من عظيم الشرف أن أتواجد بينكم هنا اليوم نائبا عن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل في مناسبة عظيمة تتداخل فيها أدوار المرأة العربية المشرفة في توجيه بوصلة الحاضر ورسم المستقبل، مع ما تخطوه بلادنا من خطوات ثابتة نحو التقدم والريادة، وما نغتنمه من مكاسب يومية على صعيد الإنجاز المحلي والإقليمي والعالمي.
وأكدت محافظ البحيرة، أن المرأة العاملة والمعيلة في مصر، مدعاة للفخر ونموذجا يحتذى به في الكفاح والإصرار، وصورة من صور التكامل المجتمعي والتغير الذي تشهده مصر على هذا المستوى، جمعيهن جديرون بالإشادة والدعم الذي توجهه الدولة المصرية، مثلها في ذلك مثل المجتمعات العربية التي باتت على نفس الدرب تخطو، نحو تمكين المرأة وتحقيق الاستقلالية التامة لها فكرا وعملا مع الاعتبارات والضوابط الخاصة بمجتمعاتنا والتي لا نحيد عنها اعتزازا وافتخارا بها، مضيفة أن التمكين للمرأة اقتصاديا، فكر يستقيم مع الفطرة السليمة، والنظريات العلمية المتخصصة، فعقل المرأة في شؤون التدبير لا ينضب وعطاؤها لا ينقطع، وسياساتها في إدارة منزلها أو مشروعها الصغير أو مسؤولياتها الكبرى، نماذج يحتذى بها، ونجاحها لا يعود بالنفع عليها فحسب، وإنما على مجتمعها وبيئتها المحيطة، لذلك كان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حريصا على منحنا فرصا كاملة لإدارة المناحي المختلفة في الاقتصاد والسياسة والتنوير والثقافة، ومؤمنا بكفاءاتنا وحسن إدارتنا، فتحية إجلال وتقدير لفخامته على هذه الثقة الغالية والأمانة التي وضعها بين أيدينا لنحملها بكل اعتزاز ومحبة نحو رفعة أوطاننا المجيدة.