حالة من عدم الرضا والسخط الشديد والملل والاحباط تصيب معظم الشباب والقوى الشعبية والمرأة التى عانت وتعبت وتحملت أعباء فوق طاقتها قبل وأثناء الإنتخابات الرئاسية من مؤتمرات وندوات ومسيرات وحملات لطرق الأبواب وحث الناس علي النزول والمشاركة والسفر من مكان لآخر حباً في الوطن الغالي والقيادة الحكيمة للسيد رئيس الجمهورية السيد الرئيس /عبد الفتاح السيسي تاركين منازلهم ومصالحهم الشخصية للوقوف بجانب مصر أمام العالم عندما قامت المهندسة /نادية عبده محافظ البحيرة بتكريم القوى التنفيذية والمسؤلين قاطني المكاتب والمناصب حيث أنا هذا يعتبر صميم عملهم الذي يتقاضو علية أجر وأهمال الرموز الشبابية والشعبية والمرأة في كل مجلس قرية ومركز فاعتبرو ذلك إنكاراً لجهودهم المبذولة في الإعداد وتنظيم الانتخابات وظهورها بالشكل اللائق بمحافظة البحيرة ودورهم في توعية المواطنين وحثهم على أهمية المشاركة الايجابية وخروج نسبة المشاركة والتصويت بشكل جيد و مركز متقدم ودور مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال وأعضاء مجلس النواب والعمد والمشايخ والقيادات التنفيذية والشعبية والشباب والمرأة فى حشد المواطنين والتسهيل عليهم فى أداء واجبهم القومى والإقبال بكثافة على اللجان الإنتخابية وسط أجواء من الفرحة والسعادة والأغانى والأناشيد الوطنية بصورة عكست حضارة وريادة وإصرار الشعب المصرى على صنع مستقبله والظهور بالشكل الحضارى أمام العالم أجمع دون النظر لأي مقابل مادي كانو فقط ينتظرون الشعور بدورهم والتكريم المعنوى لهم
